تستكمل هذه المقالة ذكر المظاهر التي أحدثها أهل الجاهلية في شعائر الحج، ببيان غرائب مناسك الجاهلية وعجائبها في الطواف والسعي والدعاء والنَّفْر وغير ذلك، بما يُكمل تصور التمايز بين شعائر الله في الحج وشعائر الجاهلية.

بعد أن أذّن إبراهيم -عليه السلام- بالحج، وتقاطر الخلق يلبّون نداء الله تعالى؛ تطاولت بالناس عهود زيّن لهم الشيطان فيها أعمالهم، فحرّفوا مناسك إبراهيم. وهذه المقالة تسلط الضوء على شيء مما أحدثه أهل الجاهلية في شعائر الحج، وما كان مِن موقف الإسلام منها.

اهتم القرآن الكريم بالناحية القصصية اهتمامًا كبيرًا، وشغلت قصصه عددًا كبيرًا من آياته، وتأتي هذه المقالة لتكشف عن سرّ هذا الاهتمام، كما تسلّط الضوء على أبرز خصائص القصة في القرآن الكريم.

أمرَنا الله -عزّ وجل- في كتابه العزيز بالنظر في الكون والتفكّر فيه، ووجَّه القرآنُ الكريم للنظر في آثار رحمة الله. وتُلْقِي هذه المقالة ضوءًا على بعض هذه الآثار التي نبَّه عليها القرآن، وتختم بذكر بعض الثمرات المترتبة على هذا النظر والتأمّل.

مثّلت تسميةُ يوم القيامة بيوم التغابن مثار اختلاف بين المفسّرين، وفي هذه المقالة يقوم ابن عاشور -رحمه الله- بتتبّع ما قاله المفسرون في ذلكم الصدد ويقوم بتحليله، ثم يعرض رأيًا خاصًّا به في وجه التسميةِ ويجتهد في إثباته والتدليل عليه.

اهتم القرآن الكريم بتقرير عبادة الصيام والكلام عليها، وتتناول هذه المقالة جانبًا من الأساليب البلاغية التي تكشف عن تلطُّف القرآن في تقرير هذه الفريضة على العباد، وكيفية تيسيره من مشقتها؛ ترغيبًا لهم في القيام بها.

يُعَدُّ نزول القرآن في شهر رمضان من أعظم فضائله التي شرَّفه اللهُ -عزّ وجل- بها، فما العلاقة بين رمضان والقرآن؟ وما السّر في إقبال الناس على القرآن في رمضان خاصَّة؟ وما واجبنا تجاه القرآن في هذا الشهر الفضيل؟ هذا ما تكشفه لنا هذه المقالة.

لا يخفى ما بين شهر رمضان والقرآن من تلازم؛ ففي هذا الشهر نزل القرآن، كما يكثر اشتغال الناس فيه بتلاوة القرآن الكريم وتدبره، وتأتي هذه المقالة لتسلّط الضوء على بعض التنبيهات النافعة المتعلقة بالتعامل مع القرآن الكريم في هذا الشهر الفضيل.

ضرب اللهُ -عزّ وجل- الأمثال للناس في كتابه العزيز، واعتنى أهل العلم بالكلام في أمثال القرآن، وهذه المقالة تتناول مصطلح المَثَل في اللغة وفي الاستخدام القرآني، وتعرض فوائد ضرب الأمثال وأغراضها، وتتخلّلها تنبيهات وفوائد تتعلّق بالأمثال في القرآن.

مما يجب على المؤمنين أن يوطّنوا أنفسهم عليه عند نزول البلاء: التضرّعُ إلى الله -تبارك وتعالى-، وهذه المقالة تعرِّف بالتضرّع، وتكشف عن أهميته، وتجلِّي عن عواقب الغفلة عنه، في ضوء القرآن الكريم.

تكتنف العظمةُ كتابَ الله العزيز من كلّ جوانبه، وحول بعض جوانب هذه العظمة تدور هذه المقالة، لافتةً النظرَ إلى بعض ما اختصَّ الله -عزّ وجل- به كتابه المجيد.

تكثر الغفلة عن واجبنا نحو القرآن من التدبر والاتباع، ويعروه ما يعروه من الإهمال والتفريط، وتأتي هذه المقالة دالة عليه، ومبينة لأهميته، وموضحة لبعض مواقعه من آيات الكتاب العزيز.

لا يشعر بأثر القرآن وهديه إلا من تفاعل مع كلّ آية يقرؤها أو يسمعها، فكيف نتفاعل مع القرآن؟ وما الوسائل المُعِينة على ذلك؟ وكيف كان تفاعل النبي -صلى الله عليه وسلم- والصحابة الكرام مع القرآن؟ هذا ما تكشفه لنا هذه المقالة.

دعا الله عباده إلى التوبة والاستغفار في القرآن الكريم، فما فضل الاستغفار؟ وما الذي وعد الله به المستغفرين والتائبين؟ هذا ما تتعرض له هذه المقالة.

لما نزل القرآن العظيم تغيَّر العرب، وأُعيد بناء شخصياتهم وفق المنهج الرباني، وتغيروا بآيات الله. وهذه المقالة تكشف طرفًا من أثر القرآن في تغييرهم، وتسلِّط الضوء على عدة عوامل من عوامل تأثير القرآن في نفوسهم وفي نفوس الناس.

استنباط لطائف القرآن وفوائده داخلٌ إجمالًا في التدبُّر، وإنما الإشكال في حصر التصوُّر عن التدبُّر في هذا الأمر، فما هو تدبُّر القرآن الكريم المأمورُ به، واللازمُ لكلِّ أحد؟ وهل لا يُعَدُّ المرء متدبرًا إلا إذا تمكَّن من الوقوف على اللطائف والمعاني الدقيقة للآيات؟.. أسئلة تُعنى بمناقشتها هذه المقالة.

توجد الكثير من المؤلفات حول تحفيظ القرآن الكريم، وتعليمه، وطرق تدريسه، لكن هناك قصور في مجال البحث والتطبيق فيما يتعلق بجانب تدارس القرآن القائم على التفاعل بين المرسل والمتلقي، أو بين الشيخ والطالب، أو بين المجتمعين للقرآن بعضهم مع بعض، وفي هذا البحث بيان لقضية تدارس القرآن الكريم والوسائل المعينة على ذلك.

تبين المقالة مدى احتياج العبد للقرآن الكريم والإقبال عليه؛ فهو كالروح للجسد، ومنبع الإيمان، ومصدر السكينة؛ ثم تبين كيفية الانتفاع بالقرآن وحسن تدبره بذكر خطوات عملية قبل القراءة، وأثنائها، وبعدها.