لما رأى مركز تفسير للدراسات القرآنية حاجة الناس في هذا العصر ما تزال قائمة إلى تفسير مختصر يناسب جميع طبقات المجتمع ويتلافى أوجه القصور في الجهود السابقة ويصلح ليكون أصلًا لترجمته إلى اللغات العالمية الأخرى مجتنبًا الأخطاء والعقبات التي تعثرت بسببها كثيرٌ من الترجمات المنشورة لمعاني القرآن الكريم , حرص على تأليف هذا التفسير.

يُعَدُّ تفسير الصحابة - رضوان الله عليهم - للقرآن الكريم أحد أهم مصادر التفسير وأبرزها؛ وذلك أنهم أهل اللسان الذي نزل به القرآن فكانوا يفهمونه بمقتضى سليقتهم العربية، كما أنهم شهدوا تنزيله وعرفوا أحواله فصاروا أقدر على إدراك مراميه وفهم دلالاته، مع ما تمتعوا به من دقةٍ في الفهم وحُسْنٍ في النية والقصد؛ وهو ما أكسب أقوالهم ومروياتهم في التفسير قيمة كبرى وأهمية عظمى.

عرض البحث لموضوع الخلاف بين السلف في التفسير متتبعا الدراسات السابقة في هذا الموضوع ثم نبه البحث على أهمية تفسير السلف وخصائصه ، وكذا على أساليب التفسير عند السلف من تفسير باللازم والمثال وجزء المعنى وأثر معرفة هذه الأساليب في فهم أقوال السلف وخلافهم

بفضل الله وتوفيقه صدرت الطبعة الأولى لمركز تفسير للدراسات القرآنية من كتاب: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي المتوفى سنة 1150هـ .

هذه الرسالة شامة بين الرسائل، صَب فيها الباحث د.محمد توفيق محمد حديد؛ عصارة ذهنه، واستفرغ فيها جهده وهمه، وأبان عن جلد وصبر عظيمين، وشغف بالتحقيق والتدقيق، وأحسن في كل ذلك أيما إحسان. وعن " معجم مُصَنَّفات الوقف والابتداء... " يقول مؤلفه د. محمد توفيق محمد حديد (أبو يوسف الكفراوي):

يُعَدُّ تفسير أتباع التابعين مرحلة رئيسة وحلقة فريدة في التفسير؛ فقد حفل عصرهم بالعديد من المفسرين المبرزين الذين كان لهم أثرٌ بارزٌ في علم التفسير روايةً ودرايةً؛ وذلك أنهم تتلمذوا على أيدي التابعين الذين تلقوا التفسير عن الصحابة مباشرة؛ فاستفادوا بذلك علمًا غزيرًا، ورووا عنهم، وأضافوا كذلك باجتهاداتهم وآرائهم، ولذلك كانت أقوالهم محطّ أنظار أئمة التفسير من أمثال الطبري وابن أبي حاتم وغيرهما.

صدر حديثا عن مركز تفسير للدراسات القرآنية بالتعاون مع دار المحدث بالرياض بإصدار كتاب: مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير. للدكتور/ مساعد بن سليمان الطيار (الأستاذ المساعد بكلية المعلمين بالرياض) اشتمل الكتاب على جملة من المقالات التي كان المؤلف قد نشرها على صفحات الإنترنت؛ فجمعها في مكان واحد وفي كتاب واحد.

معجم فريد في مجال الدراسات القرآنية، يعنى برصد طريقة كتابة الألفاظ القرآنية في الرسم العثماني، من خلال أهم مصادر علم رسم المصحف وأقدم النسخ المخطوطة للمصاحف في العالم، ورتبت كلماته على حروف المعجم، وهو عمل لا مثيل له في المكتبة الإسلامية.

من سبل الباطل التي راجت في هذا العصر تلك الدعاوى التي تزعم قراءة جديدة لعلوم القرآن وأصول تفسيره، بمناهج بعيدة عن لسان العرب، وقواعد الاستنباط التي سار عليها سلف الأمة، وتجنح إلى تحكيم العقل دون نور الوحي، بما يؤول بها في آخر الأمر إلى تحريف كلام الله والعبث بمعاني آياته وأحكامه.. ويأتي هذا البحث دراسة نقدية تتناول موقف المدرسة العقلية المعاصرة من القرآن الكريم وعلومه المتصلة به، وتنقدها نقدا علميا يكشف شبهاتها ويدحض ما فيها من الباطل، وذلك في سياق مشروع مركز تفسير في الانتصار للقرآن الكريم، والذود عن حياض علومه، والرد على شبهات الطاعنين فيه.

معجم دقيق لجميع ألفاظ القرآن (الكلمات والأدوات), يؤدي خدمة عظيمة للباحثين في القرآن وعلومه ولغته, قام به مجموعة من الباحثين بإشراف المركز , تم فيه استدراك ما فات المعاجم السابقة من الخلل والقصور (مجلدين).

لابد لمن أراد التفقه في كتاب الله تعالى والبصر بتأويله من النظر في كلام العرب، وجمع النظير إلى نظيره من مذاهبهم واستعمالاتهم في البيان، ويأتي هذا البحث المتميز (الأساليب العربية الواردة في القرآن الكريم) مجليا هذه الأساليب، ومبينا أثرها في التفسير، من خلال تفسير إمام المفسرين ابن جرير الطبري رحمه الله، وهو من أئمة المفسرين المعتنين بالعربية، ونرجو أن يكون في البحث إضافة علمية نافعة للدراسات اللغوية والبيانية في القرآن الكريم.

صدر حديثاً عن مركز تفسير للدراسات القرآنية ضمن سلسلة الرسائل العلمية التي يصدرها بالتعاون مع دار ابن الجوزي الطبعة الأولى 1430هـ من كتاب : الموصول لفظاً الموصول معنى في القرآن الكريم من أول سورة يس إلى آخر القرآن الكريم للباحثة الكريمة خلود بنت شاكر العبدلي

ثمرةٌ يانعة أخرى من ثمار ملتقى أهل التفسير (على شبكة الانترنت), جمعت ما تفرق من المشاركات العلمية في صفحات الملتقى المتصلة بالإمام أبي جعفر بن جرير الطبري وتفسيره العظيم "جامع البيان عن تأويل آي القرآن".

بحوث المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية المنعقدة تحت عنوان (البيئة التعليمية للدراسات القرآنية.. الواقع وآفاق التطوير)، يضم 53 بحثاً لنخبة من الباحثين المتخصصين من مختلف دول العالم، تقدم أفكارا مثمرة حول أولويات التطوير في مجال تعليم القرآن الكريم وعلومه، وتشارك في تأهيل الدارسين ليكونوا روادا للإبداع في تخصصهم وفق منهجية علمية أصلية، وتساعد على تقديم تجارب متميزة في مجال تعليم القرآن وعلومه للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، والاستفادة من وسائل التقنية الحديثة وأبواب الإعلام المختلفة لخدمة هذه الغاية الجليلة، وتسهم ببناء برامج تعليمية أكاديمية معتمدة عالميا للدراسات القرآنية وفق أعلى معايير الجودة، كما تقدم برامج متميزة وخبرات نوعية في مجال التعليم غير الأكاديمي من مختلف دول العالم الإسلامي.

هذه الدراسة القيمة تتميز بأنها أول دراسة تستكشف واقع الدراسات القرآنية في باب من أبوابها, وهي أول دراسة تسلط الضوء على أصول التفسير بصورتها الكلية, كما أنها تميزت بأنها الأولى في جمع هذا العدد من المؤلفات المسماة بـ: "أصول التفسير", وهي الأولى التي تعتمد الرصد التاريخي لمصطلح أصول التفسير وموضوعاته.

ضمن مسارات ومجالات تطوير الدراسات القرآنية يأتي بحث (أفكار تقنية لتطوير الدراسات القرآنية) متضمنا باقة من الأفكار التقنية المتميزة تثب بالبحث العلمي في الدراسات القرآنية إلى آفاق أرحب، من خلال تطوير برامج وتطبيقات إلكترونية تحقق مزيدا من تيسير العلم وتبليغه للناس في كل بقاع الدنيا بشتى اللغات ومختلف وسائل التواصل الممكنة.

دراسة علمية محررة لمنهج الإمام الشاطبي في التفسير ومصادره وقواعده التفسيرية، مع جمع ما تفرق من أقواله وكلامه في تفسير الآيات مرتبا على سور القرآن من خلال كتبه وتصانيفه.

شرح علمي متميز يتناول فيه الأستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار بالتعليق والتحرير والبيان المقدمات المتعلقة بمباحث علوم القرآن في كتاب (الموافقات) للإمام الشاطبي، بما يبرز آراء الشاطبي في مسائل علوم القرآن وأصول التفسير، ويكشف عن جانب مهم مغمور في شخصيته العلمية، يظهر نبوغه المعرفي، ويبرز تكامل أدواته الاجتهادية، ويضيف جديدا لمكتبة الدراسات القرآنية.

صدر حديثاً عن مركز تفسير للدراسات القرآنية بالتعاون مع دار كنوز إشبيليا الطبعة الأولى (1431هـ)من كتاب : أسانيدُ نُسَخِ التفسير والأسانيدُ المتكررة في التفسير جمعاً ودراسةً

دراسة تأصيلية مبتكرة تعنى بجمع المسائل التي اشترك في بحثها علماء أصول الفقه وعلوم القرآن وبحثوها في مؤلفات هذين العلمين, وتبين أثرها على تفسير القرآن الكريم, وهي في الأصل رسالة علمية (دكتوراه).