الزيادة والإحسان في علوم القرآن

بفضل الله وتوفيقه صدرت الطبعة الأولى لمركز تفسير للدراسات القرآنية من كتاب:

الزيادة والإحسان في علوم القرآن
لابن عقيلة المكي المتوفى سنة 1150هـ .

 
 
بفضل الله وتوفيقه صدرت الطبعة الأولى 1432هـ لمركز تفسير للدراسات القرآنية من كتاب: الزيادة والإحسان في علوم القرآن، لابن عقيلة المكي المتوفى سنة 1150هـ، وذلك بعد نفاد نسخ الطبعة الأولى التي نشرتها جامعة الشارقة سنة 1427هـ ولم تصل إلى عدد كبير من الباحثين، فرأينا في المركز إعادة نشره بموافقة المحققين خدمة لطلاب العلم والباحثين.
 
التعريف بالكتاب:
كتاب (الزيادة والإحسان في علوم القرآن) لمحدث الحجاز محمد بن أحمد بن سعيد المعروف بابن عقيلة المكي الحنفي المتوفى سنة 1150هـ . حقق في خمس رسائل علمية للماجستير في قسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ;وهؤلاء الباحثون هم:
1- محمد صفاء بن شيخ إبراهيم حقي: من أول الكتاب إلى آخر النوع (45 ) عام 1407هـ والدكتور محمد أحد أعضاء الملتقى ، وإن لم أكن واهماً أنه أخبرني أن الكتاب الآن تحت الطبع .
2- فهد بن علي العندس : من أول النوع (46 ) إلى آخر النوع (90) عام 1407هـ
3- إبراهيم محمد المحمود:  من أول النوع (91 ) إلى آخر النوع (119) عام 1407هـ
4- مصلح بن عبد الكريم السامدي :  من أول النوع (120) إلى آخر النوع ( 143) عام 1407هـ
5- خالد بن عبد الكريم بن محمد اللاحم: من أول النوع (144) إلى آخر الكتاب عام
1408هـ
وجميع هذه الرسائل كانت تحت إشراف الدكتور محمود محمد شبكة.
 
وأما هذا الكتاب فهو كتاب ضمنه مؤلفه مائة وأربعة وخمسين (154) نوعاً من علوم القرآن الكريم ، واعتمد على كتاب الإتقان للسيوطي كما ذكر في مقدمته حيث أثنى على الإتقان ثم قال :«حداني ذلك إلى أن أحذو على منواله ، وأنسج كتاباً على مثاله ، فشرعت في هذا الكتاب ، وأودعت فيه جل ما في الإتقان وزدت عليه قريباً من ضعفه من المسائل الحسان ، واخترعت كثيراً من الأنواع اللطيفة والفوائد الشريفة ، هذا على سبيل الإدماج والإجمال ، ولو فصلتها لزادت على أربعمائة نوع».
 
وسبب كثرة أنوع علوم القرآن عنده أنه بسط وعدد النوع الواحد عند السيوطي ، فمثلاً نوع (كيفية إنزال القرآن) هو النوع السادس عشر عند السيوطي جعل منه ابن عقيلة المكي ثمانية أنواع . ومثله نوع (معرفة الوقف والابتداء) وهو النوع الثامن والعشرون عند السيوطي جعل منه ابن عقيلة ثلاثة أنواع. وهكذا.
ولم يلتزم في سرد أنواعه ترتيب السيوطي ، بل قدم وأخر ، ويذكر في مقدمة كل نوع من أفرده بالتأليف كما صنع الزركشي والسيوطي من قبله.
وقد وازن الدكتور حازم حيدر بينه وبين البرهان للزركشي والإتقان للسيوطي فقال:«وقد اعتمد على مصادر أخرى كالنشر لابن الجزري ، ولطائف الإشارات للقسطلاني ، وإتحاف فضلاء البشر لشيخه الدمياطي وغيرها. وسلك الطريقة السردية في تناول جل مباحث الأنواع التي أودعها كتابه ، ولم ألحظ لديه ملكة التجديد والابتكار ، بل كرر معظم ما ذكره السيوطي بنزعة فيها شيء من المغايرة في العرض ، والترتيب ، والتعديد».
 
 
 
((المعلومات والآراء المقدَّمة هي للكتّاب، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع أو أسرة مركز تفسير))