تفسير أتباع التابعين

يُعَدُّ تفسير أتباع التابعين مرحلة رئيسة وحلقة فريدة في التفسير؛ فقد حفل عصرهم بالعديد من المفسرين المبرزين الذين كان لهم أثرٌ بارزٌ في علم التفسير روايةً ودرايةً؛ وذلك أنهم تتلمذوا على أيدي التابعين الذين تلقوا التفسير عن الصحابة مباشرة؛ فاستفادوا بذلك علمًا غزيرًا، ورووا عنهم، وأضافوا كذلك باجتهاداتهم وآرائهم، ولذلك كانت أقوالهم محطّ أنظار أئمة التفسير من أمثال الطبري وابن أبي حاتم وغيرهما.

يُعَدُّ تفسير أتباع التابعين مرحلة رئيسة وحلقة فريدة في التفسير؛ فقد حفل عصرهم بالعديد من المفسرين المبرزين الذين كان لهم أثرٌ بارزٌ في علم التفسير روايةً ودرايةً؛ وذلك أنهم تتلمذوا على أيدي التابعين الذين تلقوا التفسير عن الصحابة مباشرة؛ فاستفادوا بذلك علمًا غزيرًا، ورووا عنهم، وأضافوا كذلك باجتهاداتهم وآرائهم، ولذلك كانت أقوالهم محطّ أنظار أئمة التفسير من أمثال الطبري وابن أبي حاتم  وغيرهما.

وإذا كان التراث التفسيري بمجمله يمثل تجربة ثريَّة وميدانًا تطبيقيًّا رحبًا لأصول التفسير= فإن تفسير السلف بوجه عام له خصوصيته في ذلك؛ إذ يمثل بمجمله المراحل الأولى لعلم التفسير، وتكمن فيه المنطلقات المنهجية لأصوله؛ ولذا فهو بحاجة إلى كثير من العناية والاشتغال به؛ جمعًا وتكشيفًا وتوصيفًا وتحليلًا .

وهذا البحث يسلط الضوء على مرحلة من مراحله وهي مرحلة  تفسير أتباع التابعين، ساعيًا لتقديم إطار وصفي يبرز فيه ملامح هذا التفسير ومميزاته، معتمدًا في ذلك لغة الإحصاء؛ مما يفتح الباب بَعْدُ للدراسات التحليلية القائمة على الوصف الدقيق.

ومن هنا توجهت عناية مركز تفسير لطباعة وإخراج هذا العمل المتميز؛ آملة بذلك أن تساهم في دفع عجلة الاهتمام بتفسير السلف والعناية به. 

((المعلومات والآراء المقدَّمة هي للكتّاب، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع أو أسرة مركز تفسير))