معجم مُصَنَّفات الوقف والابتداء: دراسة تاريخية تحليلية، مع عناية خاصة بمصنفات القرون الأربعة الأولى
هذه الرسالة شامة بين الرسائل، صَب فيها الباحث د.محمد توفيق محمد حديد؛ عصارة ذهنه، واستفرغ فيها جهده وهمه، وأبان عن جلد وصبر عظيمين، وشغف بالتحقيق والتدقيق، وأحسن في كل ذلك أيما إحسان.
وعن " معجم مُصَنَّفات الوقف والابتداء... " يقول مؤلفه د. محمد توفيق محمد حديد (أبو يوسف الكفراوي):
هذه الرسالة شامة بين الرسائل، صَب فيها الباحث د.محمد توفيق محمد حديد؛ عصارة ذهنه، واستفرغ فيها جهده وهمه، وأبان عن جلد وصبر عظيمين، وشغف بالتحقيق والتدقيق، وأحسن في كل ذلك أيما إحسان.
وعن " معجم مُصَنَّفات الوقف والابتداء... " يقول مؤلفه د. محمد توفيق محمد حديد (أبو يوسف الكفراوي):
لقد صدرت ـ بحمد الله وفضله ـ عن مركز تفسير للدراسات القرآنية بالرياض الطبعة الأولى من " معجم مُصَنَّفات الوقف والابتداء: دراسة تاريخية تحليلية، مع عناية خاصة بمصنفات القرون الأربعة الأولى ".
وهي في الأصل جزء من أطروحتي لنيل درجة العالمية (الدكتوراه) في أصول اللغة من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر الشريف، وأما الجزء الآخر فسينشره مركز تفسير أيضًا بعنوان: " الوقوف المأثورة، والوقوف المحرمة: دراسة نقدية تحليلية "، وقد شهد أول ظهور لهذا المعجم في معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام 1437.
أما عدد صفحاته في طبعته الأولى فقد بلغ (2891) صفحة، من القطع الكبير، وزعناها على ستة أجزاء، الثلاثة الأولى منها كانت من نصيب المقدمة، والتمهيد، والباب الأول، أما الجزء الرابع فقد خصصناه للباب الثاني، وأما الجزء الخامس فقد جعلناه للبابين الثالث والرابع، وأما الفهارس فقد جاءت في جزء مستقل، وقد اقتصرنا فيها على أربعة فهارس فقط، وهي فهرس الأعلام المُتَرْجَمين، من غير المصنفين في الوقف والابتداء، وماءات القرآن، وقد بلغ عددهم (252) علم، وفهرس المُصَنَّفات المُعَرَّف بها، غير مُصَنَّفات الوقف والابتداء، وماءات القرآن، وكذا غير الدراسات التي قامت حول أبي بكر الأنباري، وأبي جعفر النحاس، ومصنفاتهما، والمصنفات التي عرفنا بها عند الحديث عن محتويات المجاميع الخطية، فبلغت من دونها (351) مصنف باللغتين العربية والفارسية، ثم فهرس المصادر والمراجع، وقد بلغت نحو (2600) مصدر ومرجع، قسمناها قسمين؛ مصادر ومراجع الوقف والابتداء، وقد جاءت على النحو التالي: فهرس المخطوطات (348) نسخة خطية، فهرس البحوث والرسائل العلمية، وما شاكلها (83) بحثًا ورسالة، فهرس المطبوعات (143) طبعة، فهرس البحوث المنشورة في المجلات والدوريات، والمقدمة إلى المؤتمرات والندوات العلمية (107) بحث.
أما مصادر ومراجع العلوم الأخرى فقد جاءت على هذا النحو: فهرس المخطوطات (340) نسخة خطية، أغفلنا القليل منها، فهرس البحوث والرسائل العلمية (110) بحث ورسالة، فهرس المطبوعات (1100) طبعة، أغفلنا (150) منها، فهرس فهارس المخطوطات (166) فهرس، فهرس البحوث المنشورة في المجلات والدوريات، والمقدمة إلى المؤتمرات والندوات العلمية (139) بحث، فهرس المواقع الإلكترونية على الشبكة الدولية للمعلومات، وقد اكتفينا بواحد وخمسين موقعًا، وأما فهرس الموضوعات فقد اشتمل على (857) عنوانًا.
وفي هذا المعجم تَتَبَّعْتُ تراثَ الأمة الإسلامية في الوقف والابتداء على مدى تاريخها المشرف، الممتد منذ القرن الثاني الهجري حتى نهاية القرن الرابع عشر الهجري، فبلغت المصنفاتُ المفردةُ لهذا العلم – في جمعي وإحصائي، بعد تفنيد الأوهام، وتصويب الأخطاء لمن يعتد بهم في هذا الشأن- (250) خمسين ومائتي مصنف، باللغات الأربع؛ العربية، والفارسية، والتركية، والأردية، أرجأت الحديث عن أربعة عشر منها إلى الطبعة الثانية من هذا الكتاب – إن شاء الله-، كما تعرضت لستة وخمسين مصنفًا، ادَّعى البعض صلتها بهذا العلم، أو نُسِبت إلى غير أصحابها.
وختمت الفصل الثاني من الباب الأول بخاتمة في: مصنفات (ماءات القرآن الكريم)؛ لأسباب ذكرتها في موضعها، فأحصيتُ أربعة وعشرين مصنفًا، إضافة إلى (مسألة ما) لأبي علي الفارسي، والرسالة المنسوبة للشهاب الخفاجي، ومن الدراسات الحديثة التي أفردت لـ (ما)، أو (من)، أو هما معًا، في القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، واللغة العربية في القرن الخامس عشر الهجري حتى آخر سنة (1436 هـ) اقتصرت على ذكر خمسة وثلاثين منها.
ثم تَتَبَّعْتُ كلَّ ما له صلة بالوقف والابتداء؛ من كتب، ورسائل علمية، وبحوث، ومقالات، باللغتين العربية والفارسية، ولم أستثن سوى الكتب المصنفة في (الوقف على الهمزة لحمزة وهشام)، فبلغت – فيما وقفت عليه – (376) ستة وسبعين وثلاثمائة، أرجأتُ الحديثَ عن أربعة وعشرين منها إلى الطبعة الثانية من كتابنا هذا – إن شاء الله -، وقد جعلتها منفصلة في الترقيم عن مصنفات القرون السابقة.
كما اشتمل المعجم على العديد من الفوائد النحوية واللغوية والتاريخية، هذا فضلاً عن الردود العلمية والمناقشات البحثية مع عشرات المصنفين والمحققين من العرب والفرس قديمهم وحديثهم، وكذا المستشرقين، وكشف للعديد من السرقات العلمية، والتحذير من عمل الوراقين ومدعي التحقيق في زماننا، وإظهار بعض جناياتهم على تراثنا.
ولتفاصيل أوفى عن المعجم تتبع الرابط التالي:
http://vb.tafsir.net/tafsir46638/#.VvMzp-IrLIU