أصول التفسير في المؤلفات

هذه الدراسة القيمة تتميز بأنها أول دراسة تستكشف واقع الدراسات القرآنية في باب من أبوابها, وهي أول دراسة تسلط الضوء على أصول التفسير بصورتها الكلية, كما أنها تميزت بأنها الأولى في جمع هذا العدد من المؤلفات المسماة بـ: "أصول التفسير", وهي الأولى التي تعتمد الرصد التاريخي لمصطلح أصول التفسير وموضوعاته.
هذه الدراسة القيمة تتميز بأنها أول دراسة تستكشف واقع الدراسات القرآنية في باب من أبوابها, وهي أول دراسة تسلط الضوء على أصول التفسير بصورتها الكلية, كما أنها تميزت بأنها الأولى في جمع هذا العدد من المؤلفات المسماة بـ: "أصول التفسير", وهي الأولى التي تعتمد الرصد التاريخي لمصطلح أصول التفسير وموضوعاته.
أعدت هذه الدراسة وحدة أصول التفسير بمركز تفسير للدراسات القرآنية والتي يديرها د.محمد صالح محمد سليمان, ويشرف عليها فضيلة د.مساعد الطيار, وقد مرت هذه الدراسة على لجنة تحكيم ومراجعة, فراجعها وحكمها كل من: أ.د.أحمد الخطيب (عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية), و أ.د.مولاي عمر حماد (أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة محمد الخامس), وكذلك أ.د. فريدة زمرد (أستاذ التفسير وعلوم القرآن بدار الحديث الحسنية).
وقد اجتهدت الدراسة في حصر المشترك بين المؤلفات في أصول التفسير للموازنة بينها, ليتم من خلال ذلك الوصول إلى الصورة الكلية لأصول التفسير في واقع المؤلفات قيد الدراسة, وقد لجأت الدراسة للتحليل والرصد التاريخي مما أضفى عليها تكاملية في التناول لواقع أصول التفسير وشمولية في الطرح لأبرز قضاياه في النطاق المحدد للدراسة.
وقد كانت النتيجة الكبرى التي كشفتها الدراسة هي اضطراب حقل أصول التفسير مفهوما وموضوعا واستمدادا, وكشفت الدراسة كذلك عن غياب كتب التفسير وما فيها من تطبيقات عن تأسيسية البنية المعرفية لمادة أصول التفسير في المؤلفات وعدم تأثيرها في ذلك, مما يعد ثغرة كبيرة في بناء هذا الحقل تحتاج إلى مزيد تأمل وبحث واعادة نظر.